العلاقة بين طريقة العمل مع الجماعات وأهمية نشر ثقافة الجودة لدي الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات التعليمية

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان

المستخلص

           قد تتطلب التربية في هذا العصر وما يعرف بالعولمة فهو عصر يتسم بتضخم المعرفة وتنوع مصادرها وطرق اكتسابها ووسائط تعليمها إعداد خاصا حتي ينمي لدي الاخصائيين الاجتماعيين نزعة التعلم ذاتيا وبناء عليه يجدر به أن ينمي قدراته ومعارفه ويلم إلماما عميقا بمناهج التفكير والأسس النظرية والمعرفة التي تسمح له ان يكتسب العديد من المهارات .
          لذلك فالأخصائي الاجتماعي يجب ان تتوفر لدية المعرفة الكافية بمجال تخصصه إلي جانب تمكنه من اكتساب حصيلة من المعارف من مجالات أخري ، وإلمامه ايضاً بالتقنيات الحديثة ومناهج التفكير فيصبح دوره مزيجا بين مهام المربي والقائد والمدير والناقد .
          مما يجعل مساهمة التنمية المهنية لهذا الدور الجديد والفعال هي اكساب الاخصائي الاجتماعي العديد من المهارات التي تخدم العملية التعليمية كاتجاه لتطوير التعليم وتمييز القائمين عليه في العصر الحديث ؛ فتكون لديه القدرة علي امتلاك الزاد الثقافي العريض ، الرغبة الملحة والقوية في معرفة كل جديد في الوان المعرفة والقدرة علي متابعة تطور النظريات الحديثة التي تشجع علي تنمية ملكات الأبداع ومحاكاه الواقع الخاص بالأخصائيين الاجتماعيين  .
          وفي ضوء ما تقدم يمكن القول أن تحقيق الجودة الشاملة لا يمكن أن يحدث صدفة أو بعملية عابرة ، إنما ناجم عن عزيمة وإيمان بثقافة الجودة وعمل دؤوب من جميع العاملين بالاشتراك مع إدارة المدرسة ، فالاهتمام بثقافة الجودة التي تعد احد المدخلات الرئيسية في نظام المؤسسة والتي تتبني فلسفة الجودة الشاملة مما ينجم عنها حالة من التوافق بين العاملين والإدارة فضلا عن التوافق والمؤامة بين المؤسسة والمجتمع الخارجي .

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات