الفن المصري القديم في تصاوير الفنانين المعاصرين كمدخل إبداعي لتأكيد الهوية

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة أسوان

المستخلص

ملخص البحث:
يعد الفن المصري القديم إرثًا حضاريًا غنيًا، ترك بصماته على مختلف جوانب الحياة المصرية، بما في ذلك الفنون المعاصرة. ففي ظل التغيرات الثقافية والعالمية المتسارعة، يلجأ العديد من الفنانين المصريين إلى الاستلهام من تراثهم الحضاري العريق لإعادة تأكيد هويتهم المصرية و تعزيز انتماءهم وقوميتهم.
إن الفنان والمبدع لديه القدرة على الاستلهام من عدة مصادر لتعزيز رؤيته ومنهجيته الفنية، فإذا كان مصدر الإلهام هو الفن المصري القديم، فإننا نقف هنا على عدة مداخل فنية يمكن الاستعانة بها في هذا الصدد، فعند التأمل في أعمال الفن المصري القديم تأملًا واعيًا مرورًا بنشأته و مراحل تطوره وصولًا إلى تحليل هذه الأعمال تحليل يشمل الخطوط و الألوان و العلاقات بينهما، والأسس المختلفة التي يمكن توظيف عناصر الفن من خلالها، نستطيع الوصول إلى الرموز و العناصر المميزة للفن المصري القديم و التي كان لها أثر كبير على حياة الفنان آنذاك.
وبذكر الأثر الممتد لهذه الأعمال نصل إلى مفهوم هام جدًا وهو الهوية وبالأخص الهوية المصرية، ونظرًا لأهمية الهوية ودور الاتجاهات الحديثة في التربية الفنية في إبرازها والتمسك بها، يهدف البحث إلى التأكيد على مساهمة الفن المصري القديم وأثره في تعزيز الهوية المصرية من خلال أعمال الفنانين المعاصرين المتأثرة بجمالياته وفلسفته.

ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض أهم رموز وموتيفات الفن المصري التي تأثر بها الفنانين المعاصرين في رسومهم.
وقد توصل البحث لكيفية الاستفادة من جماليات الفن المصري القديم في تأكيد الهوية من خلال رسوم الفنانين المعاصرين وتأثرهم برموزه وعناصره المختلفة.


الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية