تقوم الدراسة الحالية على كيفية توظيف الإيقاع الحركي في الحصان والإستفادة من إمكاناته التشكيلية والتعبيرية من خلال صياغات تشكيلية مستحدثة، في ضوء الحفاظ على التراث والامتداد به نحو المعاصرة، مما دفع الدارسة للقيام بالتعرف على فنون الحضارات التي تناولت مفردة الحصان بصفة عامة وحركة الحصان في مختارات من أعمال الفنانين المعاصرين بصفة خاصة، وإمكانية استخدام الحركة في تصميم صياغات تشكيلية لمفرده الحصان لما لها من إمكانات جمالية وتشكيلية وتعبيرية وقدره على تحقيق الحركة موضوع الدراسة، وكذلك جذب الانتباه من خلال الأساليب الأدائية والتقنيات والخامات المتنوعة والمختلفة والتي من شأنها إثارة الإحساس بالتغيير المكانى للشئ مع الإستمرارية لهذا التغيير، وقد تكون ملموسة لتنفيذ مشغولة فنية مستحدثة، كما تعرضت الدارسة للتعرف على الحركات الفنية الحديثة باعتبارها أكثر الاتجاهات التي يمكن أن يستفيد منها الفنان في استلهام صياغات تصميمية لأعماله الفنية، وكذلك مد جسور الأصالة والتراث بالحداثة والمعاصرة، مع استثمار نتائج الدراسة والتحليل في صياغة عدد من التصميمات العملية الخاصة برؤية الدارسة الذاتية.