جماليات المفردات الزخرفية فى مسجد الإمام الحسين والأستفادة منها فى التصميم المعاصر

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

كلية التربية النوعية

المستخلص

أعتمد الفن الإسلامى فى نشأته على مصدرين رئيسيين هما : الفن البيزنطى والفن الساسانى شأنه فى ذلك شأن الفنون التى سبقته فقد سار على نفس النهج الذى سارت عليه جميع الفنون ، فالفن اليونانى استفاد من الفن الفرعونى والفن الرومانى أعتمد على الفن اليونانى والفن البيزنطى أستمد عناصره من الفن الرومانى ومن الفنون الشرقية التى اتصل بها وهكذا(1)
ولعل من أبرز مميزات الفن الإسلامى أنه فن زخرفى فقد أستفاد الفنان المسلم من كل ما وقع عليه نظره من عناصر سواء كانت نباتية أو حيوانية أو آدمية لتحقيق أهدافه الزخرفية أو ما ينشده من بيان وبديع وجناس فهو يكيف هذه العناصر ويبعدها عن صورتها الطبيعية للحد الذى يجعلنا فى بعض الأحيان لا نستطيع أن نستدل على أصل هذه العناصر ومصادرها وهو لم يكتف بهذا ولكنه أستغل الكتابة العربية أيضاً بالنسق نفسه بل ركب هذه العناصر وزاوج بينها فى كثير من الموضوعات فهو يريد أن يحشد ففى عمله الفنى كل ما لديه من عناصر ووحدات ليخرج هذا العمل آيه فى الرونق والبهاءمما جعله مصدراً ينهل منه دارسى الفن وخاصة الفن الإسلامى؛ والذى له فلسفته الخاصة وأسسه الفنية المتمثلة فى الأساليب التى تميز بها الفنان المسلم بإستخدامه للأسس والنظريات الهندسية والدقة فى التنفيذ والحرفية المتقنة حيث أستطاع المصمم الإسلامى أن يصل بتصميماته إلى تحقيق شكلاً جميلاً مبتكراً(2)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية