قلق الموت فى أعمال فنانى الجرافيك فى فلسطين(زاهد العدوى نموذجاً)

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

جامعة أسوان

المستخلص

أصبح القلق جزء من الحياة البشرية إلا أنه يظهر بشكل ودرجات متفاوته بين الناس، كما  يظهر الأختلاف فى مدى قدرة تحمل ذلك القلق بأعراضه من شخص لآخر والتى غالباً ماترجع إلى الظروف المحيطه بكل شخص والتجارب التى مر بها ومدى قسوتها أو شدتها عليه . أيضاً قد تلعب سلوكيات الشخص نفسه دوراً فى مُعاناته مع القلق ، وكان لقلق الموت أثراً واضحاً فى الفن التشكيلى الفلسطينى جراء نكبة 48 ، فلم يكن هناك مجالاً لظهور حركات أو إتجاهات فنية فلسطينية معاصره لها ، حيث تشرد أبناء الشعب الفلسطينى بين مخيمات اللآجئين ليعانوا خلال تلك الفترة من فقر ومرض مع أنهيار مؤسسات الدوله كالتعليم والصحة فأصبح الفلسطينيون لاجئون داخل وطنهم يواجهون كل أنواع القهر والألم ، ليُصبح الفن التشكيلى الفلسطينى بمثابة قوه فى مواجهة الأحتلال فظهرت مشاهد للمقاومة صورت القرى الفلسطينية والأطفال والنساء ، كما صوروا مشاهد للسجون والمُعتقلين والقتلى ومشاهد للملاجئ والمخيمات ، وشملت لوحاتهم رموز وكلمات تندد بالإحتلال وتدعو للحرية.

الموضوعات الرئيسية