أسباب خروج مصر الآمن من ثورات الربيع العربى

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

معهد البحوث والدراسات الافريقية جامعة اسوان

المستخلص

مصرهي مربع مليوني يحتل الركن الشمالى الشرقى من افريقيا ويمثل واحد على ثلاثين من مساحتها،أى مليون كيلومتر مربع بالضبط من ثلاثين مليونا بالتحديد،المربع ذو زوايا أربع شبه قائمةهندسيا، وطول كل ضلع من اضلاعه بالتالى حوالى الف كيلومتر تقريبا"
            يحيط بهابحران،الأحمرالشرقى تحيطه سواحل جبلية مغلقة معزولة،أما الشمالى المتوسط فسواحله تلية او هضبية او سهلية مفتوحة، ويرتبط هذا الأخير بالنيل عند الدلتا، ولأن سواحله منخفضة متدرجة، فان مصر تنفتح عليه بتلقائية وسهولة وبلا حواجز عكس البحر الأحمر الشرقى المعزول  الى حد كبير بالجبال والصحراء الشرقية، ولولا النيل شريان الحياة لتحولت مصر الى مربع مليوني من الرمال والجبال والصحراء
            يشق نهر النيل مصر من الجنوب الى الشمال، فيقع ثلثها تقريبا الى شرقه ويشمل الصحراء الشرقية وسيناء، بينما يقع مايقرب من ثلثى مصر الى غربه، ويستقر المصريون في الوادى الذى لا تتعدى مساحته واحد الى ثلاثين من مساحة مصر الكلية، وفى جنوب مصر وتحديدا عند أسوان توجد منطقة الجنادل الجرانيتية،التي شاركت في حماية حدود الكنانة وأمنها القومى، مع الصحراوات والسلاسل الجبلية، بجانب العنصر البشرى أى مواطني مصر الذين شاركوا الطبيعة في حمايةأمنهم القومى والحفاظ على استقرار بلدهم
            ويتناول هذا البحث أسباب الخروج الآمن لمصر من أحداث يناير 2011وتداعيات ما أُصطلح على تسميته بثورات الربيع العربى ، مستهدفا تحقيق عدةأهداف أساسية، لعل أهمها تسليط الضوء على هذه المحددات العملية لمفهوم الأمن القومى كما عرفته مصر القديمة، وكيف طبقته منذ عصر الـتأسيس على يد منى- نعرمر حوالى عام 3100 ق.م تقريبا، سواء في حالة العزلة الأولى أو في عصر الإمبراطورية وتوسيع الأرض حسب المصطلح الذى دشنته مصر خصوصا بعد صدمة الحقاوخاسوت أو الهكسوس، والأهم كيف استفادت مصر المعاصرة في الحفاظ على أمنها القومى وسط أحداث ماأصطلح على تسميته بثورات الربيع العربى وأحداث 25 يناير 2011

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات