المـرض النـفسى ومـدى أثـرُه على أهلــيــتي الوجـوب والأداء ( دراسـة أصـولية )

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله الذي خلق الإنسان وكرمه، ورفع شأنه بتكليفه بالخضوع له- سبحانه- وتعالى- ونعمه، وأتم نعمته عليه وفهمه الخطاب ولم يتركه حائراً بين يديه ، وبين له الحكمة من خلقه، فقال - تعالى -: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (1)، ونشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، القائل في محكم كتابه ﴿ مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًۭا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ (2)، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، والقائل فيما ورد عنه  e :  «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» (3)، صلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد  وعلى آله وصحبه  ومن اهتدى بهديه، وسار على سنته ونهجه إلى يوم الدين.
 
 

الكلمات الرئيسية